الفنان / عــبد الـعليم زكـى

أستاذ بالمعهد العالي للسينما- قسم الرسوم المتحركة والإخراج / أكاديمية الفنون.

 ورئيس قسم الرسوم المتحركة سابقاً

  • أستاذ محاضر بكلية الفنون الجميلة ـ قسم الجرافيك ـ جامعة حلوان.
  • أستاذ محاضر بكلية الفنون الجميلة ـ قسم الرسوم المتحركة ـ جامعة المنيا.
  • أستاذ محاضر بكلية الفنون التطبيقية قسم التصوير السينمائي جامعة 6 أكتوبر.
  • أستاذ محاضر بالأكاديمية الدولية للهندسة وعلوم الإعلام ـ مدينة الإنتاج الإعلامي.

المؤهلات:

  • بكالوريوس كلية الفنون الجميلة ـ جامعة حلوان ـ 1962م.
  • دبلوم الدراسات العليا (إخراج) المعهد العالي للسينما ـ أكاديمية الفنون ـ 1972م.
  • ماجستير في الفنون السينمائية (الرسوم المتحركة) أكاديمية الفنون المعهد العالى للسينما – قسم الرسوم المتحركة ـ 1982م.
  • دكتوراه في فلسفة الفنون السينمائية (الرسوم المتحركة) أكاديمية الفنون المعهد العالى للسينما قسم الرسوم المتحركة ـ 1986م.

الخبرات:

- رائد من رواد فن الرسوم المتحركة في مصر والعالم العربي وأفريقيا.

  • خبرة في مجال إخراج الرسوم المتحركة والتصوير الحي والخدع السينمائية أكثر من 45عام.
  • إخراج إعلانات سينمائية وتليفزيونية (أكثر من ألفي إعلان) لمصر وجميع الدول العربية.
  • إخراج العديد من الأفلام العلمية والتعليمية بالرسوم المتحركة لمصر وجميع الدول العربية.
  • إخراج الحملة القومية لتنظيم الأسرة (رسوم متحركة وأفلام تسجيلية)
  • إخراج أفلام تسجيلية لعديد من الشركات والمصانع فى مصر.
  • قام بتصميم وتنفيذ مقدمات أفلام سينمائية ومسلسلات وسهرات تليفزيونية عديدة منها على سبيل المثال وليس الحصر (الزوجة الثانية ـ اقتلني من فضلك ـ البوليس المسائي ـ مجرم تحت الاختبار ـ شاطئ المرح ـ شهر عسل بدون ازعاج ـ صباح الخير يا زوجتي العزيزة ـ جاسوس على الطريق ـ تاكسي ـ حلم فنان .....إلخ).
  •  قام بتصميم وتنفيذ العديد من الخدع السينمائية في الأفلام الروائية السينمائية والمسلسلات التليفزيونية.

في مجال الإخراج الروائي (السينمائي والتليفزيوني)

- إخرج المسلسل التليفزيوني (سيداتي سادتي) و أخرج الخدع التليفزيونية والرسوم المتحركة   (لمسلسل ألف ليله وليله)

- إخرج الأفلام السينمائية التالية: (الاختلاط ممنوع) - (البوليس النسائي) - (إلا أمي)

في مجال المعارض والديكورات والأزياء

- قام بتصميم والإشراف على تنفيذ ديكورات أفلام سينمائية عديدة.

- قام بتصميم والإشراف على تنفيذ معارض قومية (معرض أسوان ـ وسوق القاهرة الدولي).

- قام بتصميم والإشراف على تنفيذ (ديكورات داخلية) لعديد من المنازل ـ المحلات.

- قام بتصميم أزياء لبيت الأزياء المعروف (ليلى البنان) وعرضت في طوكيو.

ـ في مجال الطباعة (الأغلفة والكتيبات):

ـ قام بتصميم العديد من الكتب وكتب الأطفال والإعلانات والملصقات والكتيبات.

ـ عمل كمصمم إعلانات في مجلة بناء الوطن، Arab Observer، الإذاعة والتليفزيون، وشركة سابي للإعلانات شركة النصر للاستيراد والتصدير.

 في مجال الأبحاث العلمية:

- قام بإعداد أبحاث علمية عديدة في الإخراج وخاصة فى مجال الجمع بين التصوير الحي والرسوم المتحركة والخدع والمؤثرات البصرية.

- ناقش وأشرف على أكثر من مائة رسالة علمية (دكتواره ـ ماجستير) في الفنون عامة والرسوم المتحركة والخدع السينمائية خاصة والتقنيات الحديثة في مجال الصورة السينمائية وذلك  بكل من:ـ

أكاديمية الفنون/  جامعة القاهرة/  جامعة عين شمس/  جامعة حلوان/  جامعة الإسكندرية/  جامعة المنيا.

اللجان:

ـ عضو لجنة الكفاءات العلمية (الرسوم المتحركة ـ أكاديمية الفنون).

ـ عضو لجنة الكفاءات العلمية (الرسوم المتحركة ـ جامعة حلوان).

ـ عضو شعبة الفنون (المجالس القومية المتخصصة) رئاسة الجمهورية.

ـ عضو لجنة التحكيم الدولي (الرسوم المتحركة) مهرجان الإذاعة والتليفزيون.

ـ عضو لجنة التحكيم الدولي لمهرجان سينما الطفل.

ـ عضو لجنة المجلس الأعلى للرعاية المتكاملة ـ سابقاً.

ـ رئيس اللجنة الفنية العلمية لوحدة إنتاج أفلام الرسوم المتحركة (الهيئة العامة لقصور الثقافة).

الجوائز:

ـ حاصل على جائزة مهرجان الأفلام المصرية التسجيلية القصيرة.

ـ حاصل على جائزة الإخراج للفيلم السياحي المصري (شمس وقمر).

ـ حاصل على جائزة الابتكار الإعلاني.

ـ حاصل على شهادة تقدير من الشئون العامة للقوات المسلحة.

ـ حاصل على شهادة تقدير من مهرجان أسوان القومي السينمائي.

ـ حاصل على شهادة تقدير من الهيئة العامة لقصور الثقافة.    

 

يعتبر أ.د. عبد العليم زكى من أوائل من أستخدم الرسوم المتحركة فى الإعلانات في مصر. وللفنان عبد العليم أسلوبه المميز وإنتاجه الغزير في مجال الرسوم المتحركة في مصر والعالم العربي وتمتاز شخصياته بأنها من الشخصيات المصرية الصميمة المرتبطة بوجدان الشعب كما كان متأثراً في رسوماته بالطابع الزخرفي النابع من البيئة المصرية وترى في أعماله التباين بين الظل والنور ورسمه الجيد للمنظور.

وقد بدأ في عام 1960بعناوين الأفلام مثل أفلام (شباك الجيران ـ أجازة بالعافية ـ اقتلني من فضلك ـ الكداب ـ......إلخ) وتوالت أعماله في عناوين الأفلام. وبدأ مع الشركة الأهلية للدعاية والإعلان بفيلم إعلاني "ملكة الجمال" عن قسمة والشبراويشي ثم استمرت رحلة الإعلان من خلال وكالات الإعلان مثل (شركة الإعلانات المصرية ـ  وكالة الأهرام ـ وكالة الأفرو أسيوية (دار الهلال) ـ وكالة الأخبار للإعلانات ـ وكالة مجلة الإذاعة والتليفزيون ـ رادار للإعلان ـ وكالة المعلن بالسعودية). وتمتاز إعلاناته بأنها مصرية صميمة من حيث الخلفية والخطوط وتصميم الشخصيات والملابس والإكسسوارات ونذكر منها على سبيل المثال وليس الحصر (إعلان ليمونيتا ـ إعلان قمصان المحلة). كما وظف الفنان بيئة الريف في خلفيات الإعلانات المختلفة محدثاً علاقة بين الشخصية المتحركة والحدث ومعبراً عن البيئة التي تدور فيها أحداث الإعلان (إعلان كركديه ـ إعلان سمن الميزان) وفي هذا الإعلان وظف الفنان عبد العليم فن الكولاج في خلفيات الإعلان باستخدام مقصوصات ورقية ذات ألوان متناسقة كما نرى تبسيط الشخصيات في مساحات لونية وخطوط تعبيرية تعبر عن الحركة ومدلولها.

ومن الإعلانات التى أخرجها الفنان عبد العليم أيضاً إعلان البيروسول ـ إعلان التأمين الأهلية ـ إعلان استرا ـ إعلان حلو الصمدي ـ إعلان لبان مون _ إعلانات شيبسى مصراوي وشيبسى الجوهرة وكانت تشتمل على رسوم 3D + حركة حية. بالإضافة إلى إخراج عديد من الإعلانات لبعض الدول العربية.

  كما قام الفنان عبد العليم زكي بتحريك لوحة جورنيكا في مقدمة الفيلم التلفزيوني حلم فنان مستعملاً وحدات وعناصر اللوحة (لوحة بيكاسو) مضيفاً إليها رؤيته الخاصة من خلال أشكال متحركة تضيف بعداً درامياً جديداً على اللوحة ووظف هذا البعد لخدمة المضمون الفكري والدرامي للفيلم.

وفي مجال أفلام التوعية قام بعمل أفلام عديدة بالرسوم المتحركة لوزارة الصحة منها (فيلم الذباب ـ فيلم البعوضة) وحملات توعية عن النظافة وكذلك حملات توعية لرفع الوعي عند المستهلك السعودي لوزارة التجارة السعودية (إدارة حماية المستهلك). كما قام أيضاً بعمل وإخراج ثلاث أفلام توعية تجمع بين الرسوم المتحركة ذات البعدين والتصوير الحي سينمائياً لاستخدام حبوب تنظيم الأسرة وذلك لتوصيل رسالة إعلانية من خلال عصفورة (رسوم متحركة) تبدي للسيدة (تصوير حي) نصيحة بإستخدام حبوب منع الحمل وإستخدام عبد العليم العصفورة كموتيفة شعبية كما كان يستخدمها الفنان الشعبي في الوشم وكان كل فيلم في الثلاثية يحمل رسالة توعية مستقلة ونصيحة مختلفة للإستخدام الأمثل لحبوب منع الحمل.

كما عمل الفنان عبد العليم فيلماًَ مدته عشر دقائق بالرسوم المتحركة بعنوان الحمامتين والعنكبوت عن هجرة الرسول (صلى الله عليه وسلم) وكان له السبق في توظيف الرسوم المتحركة في هذا الفيلم توظيفاً دينياً . كما اشترك في برنامج أفتح يا سمسم لإتحاد دول الخليج وهي أفلام تعليمية بالرسوم المتحركة لتعليم الأطفال الحروف الأبجدية. وفيها قام بتوظيف الرسوم المتحركة لتعليم الأطفال في مرحلة مبكرة شكل الحروف في بداية الكلمة وفي منتصفها وفي أخرها، وذلك بتوظيف المؤثر الموسيقى مع الحركة في جذب انتباه الطفل.

الشخصية المصرية عند الفنان عبد العليم:

الشخصية عند عبد العليم امتازت بأنها مصرية صميمة ومعبرة عن البيئة المصرية وتدل على تأثر الفنان بالبيئة المحيطة به في تصميم شخصيات الرسوم المتحركة. فى إعلاناته ومنها شخصية  الفلاحة القروية– الفلاح المصرى - أبن البلد – الأفندى المصرى – المعلم . وكلها شخصيات مستوحاه من البيئة المصرية.

إن أسلوب الفنان عبد العليم كرائد من رواد فن الرسوم المتحركة في مصر يتبين معه دراسة للإرهاصات الفنية والإجتماعية ومناحي السلوك التي أثرت فيه وحددت هويته وشكلت هيئته التشكيلية لأسلوبه الفني في فن الرسوم المتحركة فالتراث المتراكم والتقاليد الفنية التي انتقلت عبر الأجيال سواء عن طريق الحس الفطري أو عن طريق الدراسة الواعية والتتلمذ على القمم الفنية أو أعمال تلك القمم والتي برزت من خلال الحركة الفنية التي أثرت في هذا الفنان. لم يكن عبد العليم بمعزل عن الحركة الفنية في مصر فهو وليد هذه الحركة ويظهر هذا جلياً في شخوصه المرسومة بأسلوب زخرفي شعبي وانتشار أسلوبه من خلال الإعلان التلفزيوني.

كما أثرت الدراسة الأكاديمية على أسلوبه إذ يخرج من مجال التجارب الشخصية إلى مجال الدراسة المنهجية المنظمة ويتضمن البحث من خلال الدراسة والتحليل لشخوصه وخلفياته وتوظيف حركة الكاميرا لتكثيف الحدث درامياً وكذلك توظيف شريط الصوت من خلال أعماله الإعلانية.

كما يظهر تأثير الطبيعة التي هي المنبع الروحي ومصدر الإلهام الفني لكل أعماله الفنية بلا استثناء فالفنان يستخدم كل ما يحيط به من مواد ومن عناصر حسية ومرئية كوحدات وينفعل بها ويخرج هذه العناصر بأحاسيس وردود أفعال ويتم تشكيلها في عمل فني للتعبير عما يجيش في صدره.

فالفنان عبد العليم كانت له رؤيته الخاصة فصور شخوصه الشعبية باستخدام جرئ للخط وتطويعه حسب المدلول الدرامي وفهم جيد للقيم اللونية وتعبيره الواقعي المباشر عن الحركة في جميع الأعمال الشعبية التي تمس صميم الحياة الشعبية فنرى أسلوبه البسيط العذب الذي تبدو فيه الصراحة والقوة وقدم أعمالاً تعكس البيئة المصرية، فكشف عن نضج فني وعمق يعكس خبراته في مجال الفن التشكيلي كان له مقدرة أمينة في نقل ملامح الأشخاص وتسجيل ما يراه بعين نافذة فنرى قدرة الفنان على التوغل في أعماق الشخصية مع العناية بالبناء والتكوين (خصوبة الجنس وتتمثل في المرأة في أعماله).

فكل شخصية لها خط سيكولوجي يعبر عنها وفلسفة الخط تختلف من فنان إلى آخر حسب رؤيته وحسب مركباته الاجتماعية والفلسفية والغريزية للفنان مصمم الشخصية.

إن المتلقي يرى في شخوصه دون أن يشعر ببساطتها فتتحرك عيناه مع الخط مستكشفة علاقاته وارتفاعاته وانخفاضاته وسكونه ونقط الإرتكاز فيه أي أن العين تبحث في نغم الخط وإيقاعه وحركته فنرى في تصميمات شخوصه ببساطة الخط وديناميكيته وتبسيطه أياه والتعبير على وجه شخصياته والعلاقة اللونية بين الشخصية والخلفية والإحساس بالعمق فيها. كما نرى في أعماله التباين بين الظل والنور وفهمه الجيد للمنظور كما أستخدم في بعض خلفيات إعلاناته فن الكولاج (Collage) وهو دائم البحث عن شخصية كارتونية شعبية متأثرة بمفردات البيئة المصرية حاملة خطوطها وصفاتها لتكتسب شهرة عالمية.